فالمحصلة التي ينبغي التركيز عليها هي: التقوى والهدى، وأن نحرص ما بعد شهر رمضان على الاستقامة لما نكون قد استفدناه في هذا الشهر المبارك من التزام عملي، وتقوى لله -سبحانه وتعالى-، الاستقامة، الاستمرارية بشكل صحيح، بالتزام، فيما بعد شهر رمضان المبارك، الله -سبحانه وتعالى- يقول في القرآن الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [فصلت: 30-32]، ضيافة إلهية، الجنة وما فيها من النعيم العظيم الدائم والأبدي، ثمرة للاستقامة.
اقراء المزيد